10‏/12‏/2009

لحظات أمل و لحظات تأمل

  • حين اسرح بالخيال ارى صوراً و اطيافاً لاحلام لم ترى ارض الواقع و اطيافاً لواقع قد فاق الخيال عجباً .
  • مهمومة الافكار هل يحق لى ان أأسى لحال جيلى ام حال امه بأكملها نسيت التضامن و تناست الحب فى الله فى غمرة التصارع لبقاء الاقوى .
  • اسمح لى ان أعتذر عن حماقاتى ,عن اخطائى و هفواتى ,عن قلب اغلق ابوابه من كثرةً العذابات , ابحث معى عن المفتاح قد يكون بأضلعى منسىٌ بين الجنبات .
  • لما اصبح صوت العصافير فى تنفس الصباح كأنها تأن لا تشدو تراها تشعر باحوال البشر فـتأن ألامً لحالهم ام تراها تأن لحالها بينهم!
  • قرأت فى عينيك الحيره ,قرأت الف سؤال بلا جواب ,صبراً جميلا و لنفسح للايام مجراها فلا انا و لا انت نتحكم فى اتجاهات خطاها .
  • مال قلمى ينزف دماً اهو معتداً عليه ...؟ ام تضامناً مع احوال شعوب لا تستحى هدر كرامتها و نزف مكانتها بصغير القول و الفعل ...! ليس امامى الا تضميد جراحك قلمى فليس فى اليد غيرك و ليس لى من صوت اصرخ به اين العقل اين المنطق و الحكمه فأتساع الكون اكبر من صوتى المكتوم .
  • تخذت قراراً عجيب الا اصطدم و لا اصدم بما يحدث و لأترك السفن تمر من امامى ارقبها بحزن مره و شوق مره و خوف مرات اتطلع على بصيص الامل ليطل من نوافذها فيرانى فى انتظار قليل من السعاده الغير مشروطه.

ليست هناك تعليقات: