مذكرات عاشقة النيسكافيه3 "بيتنا القديم و سفن الفضاء"
سبحان مغير الاحوال تلك الجمله التى تتردد فى دهاليز عقلى تعجباً من تغير لاحوال و تبدل الاوقات بالامس كنت طفله صغيره هزيله و تحت هزيله ملايين الخطوط فكيف اصبحت تلك الهزيله الشاحبه هى انا الله اعلم و له فى خلقه الكريم شؤن,كان يومى كبير كبر الكون ذاته مشحون دائماً بالاحداث من لحظة استيقاظى صباحاً حتى الملم نفسى فى تهالك لانام منتظره بشوق الغد الغامض بكل احداثه الجديده .نعم جديده فلقد كان وقتها اى شىء و كل شىء هو جديد و مثير لاقصى الدرجات حتى لو فصلتنى عنه الاسوار المعتاده .فمع خيوط الشمس تفتح والدتى العزيزه امامى بوابة حصنى الحصين "شرفة بيتنا القديم" لتضع مره اخرى عرشى الصغير الوثير داخلها "كرسى صغير لارى العالم خلف الاسوار و اتفاعل مع البشر الحره و الذين طالما اعتقدت خاطئه انهم المأسورين لا أنا"و تبداً احداث يومى المشحونه بالمراقبه للشمس تفرش اشعتها على الارض الرمليه الحبيبه امام شرفتنا فتحولها لسبائك متناهية الصغر من الذهب الخالص و لانظر يساراً على جدار لم يكن الا مبنى اخر ملتصق بنا و لكنه كان وقتذاك كبير بما يكفى لجعله اكبر مبنى فى العالم و كان بتلك الجدار فتحه كبيره تفصل بينى و بين هوةً سحيقه فى الفضاء الخارجى فقد كان يحدث فيها كل يقدح به زناد فكرى الجموح فاحياناً فى الصباح الباكر كانت تهبط داخله سفن الفضاء لتنير فجأه كونى اجاءوا ليأخذونى من احضان امى "انها كشافات السيارات التى كانت تركن بجراج المبنى" فكنت اجرى ملهوفه لاختبى وراء والدتى دون ابداء اسباب الرعب المفاجىء و اعود فى هدوء على اطراف اناملى لافاجىء الوحوش و الكائنات الفضائيه بدلاً من ان يفاجؤنى بكائنهم الذى طالما ارسلوه للتجسس قبلهم ذلك الكائن الاسود البشع و المخيف رغم حجمه الضعيف جداً و حركته البطيئه التى تنبىء باقتراب سفينتهم من الهبوط"حقيقةً هذا الكائن الاسطورى هو الخنفس المسكين فقد كان خلف مبنانا حداق خاصه و اراضى رمليه اخرى تشكل فى مجموعها بيئه محببه لهذه الحشره التى اتخذت فى خيالى كالعاده منزله اخرى لا تمت لعالم الواقع بصله لا من قريب ولا من بعيد...
كل تلك الاحداث تمر سريعاً بقلبى الخافق المنبهر باقل الاشياء قبل ان تأتى والدتى و تقنعنى بالافطار لاتناول طعامى من فوق برج المراقبه خلف حصنى و يبدأ الاطفال فى التوافد للشارع للعب السيجا و الكهربا و المطارادات و اشترك معهم بقلبى و عقلى بينما حين اشعر برغبه ملحه فى مجارتهم الجرى اتخلى بحزن و الم عن برج المراقبه لاجرى وحيده بين جدران المنزل من و الى حديقته الخلفيه التى لم تكن غناء يوماً سوى بنافذة المسجد ذات الالف لون"حوالى 4 الوان من الزجاج الملون"تنير المسجد من الداخل صباحاً بالوان مبهره جميله و ترمى باشعه ملونه على الفناء الخلفى الضيق و حديقته الغناء المكونه من شجرة تين طفله زرعتها والدتى لتشعر بالالفه و الراحه النفسيه حين تضع ملابسنا لتجففها شمس تدخل على استحياء فى فناء تحده الجدران من كل جانب...
و هناك اشعر بالملل سريعاً و احن لحصنى السعيد و اصوات ضحكات اقران من سنى منعتنى اسوارى من الاقتراب منهم او اللعب معهم و لكنى احببت حقاً مشاهدتهم فحين يسرعوا بالجرى كان قلبى يخفق كانما انا التى اجرى و اسابق الريح.........
كل تلك الاحداث تمر سريعاً بقلبى الخافق المنبهر باقل الاشياء قبل ان تأتى والدتى و تقنعنى بالافطار لاتناول طعامى من فوق برج المراقبه خلف حصنى و يبدأ الاطفال فى التوافد للشارع للعب السيجا و الكهربا و المطارادات و اشترك معهم بقلبى و عقلى بينما حين اشعر برغبه ملحه فى مجارتهم الجرى اتخلى بحزن و الم عن برج المراقبه لاجرى وحيده بين جدران المنزل من و الى حديقته الخلفيه التى لم تكن غناء يوماً سوى بنافذة المسجد ذات الالف لون"حوالى 4 الوان من الزجاج الملون"تنير المسجد من الداخل صباحاً بالوان مبهره جميله و ترمى باشعه ملونه على الفناء الخلفى الضيق و حديقته الغناء المكونه من شجرة تين طفله زرعتها والدتى لتشعر بالالفه و الراحه النفسيه حين تضع ملابسنا لتجففها شمس تدخل على استحياء فى فناء تحده الجدران من كل جانب...
و هناك اشعر بالملل سريعاً و احن لحصنى السعيد و اصوات ضحكات اقران من سنى منعتنى اسوارى من الاقتراب منهم او اللعب معهم و لكنى احببت حقاً مشاهدتهم فحين يسرعوا بالجرى كان قلبى يخفق كانما انا التى اجرى و اسابق الريح.........